شمعة الأمل
عندما يمر الإنسان في طريق لا يرى فيه سوى الظلام يتلمس الأشياء ليحاول أن يصل إلى خط النهاية يقاوم خوفه ليسير يتغاضى عن الأصوات التي يتوهم أنه يسمعها ويفاجأ بشخص من خلفه يسنده إذا وقع ويحاول أن يساعده ويضيء شمعه تنير له طريقه ويحاول أن يخفي آلامه وجراحه حتى لا يشعره بها وبالرغم من أنه قد يكون لأول مرة يراه سوف يتقبل مساعدته حتى إذا وصل إلى خط النهاية يكتشف أنه لم يقم بشيء سوى أنه أستند على صديقة وأتعبه وفي ضوء الشمس يرى جروحه وآلامه التي قد يكون هو سببا رئيسيا فيها .
كل منا مر بهذا الطريق لكن ليس الجميع كان سعيد الحظ ويصل إلى خط النهاية مستندا على صديقة لكنه في النهاية وصل ورأى جمال نور الشمس وأن تصل متأخرا أفضل من أن لا تصل أبدأ .
وأخيرا لا يسعني أن أقول سوى أني كنت من ذوي الحظ السعيد الذي وجد الشمعة التي أنارت دربه ووجد الصديق الذي أستند عليه وأخفى عنه حتى إحساس الألم وبالرغم من أني لم أتعرف عليه قبل أن أضل الطريق إلا أني لست مستعدة أن أخسره لأي ظرف من الظروف لا حرمني الله منه
إهداء إلى كل من ساندني بقلبه
