الوقـت ظالمنـي ولانــي بـكـذاب

على العهد يا خلي ورب البيت ما خونك
لأنك زينة أيامــــي ولا غيرك يحليها
تعاف العين لذة نوم ليلــي ما غفت دونك
ولا تسمع ندا غيرك ولــو إنه يناديها
معاك أشعر بأني دوم سيد من سكن كونك
وإني ظلمة مــا لــه سوا نجمك يضويها


البارحه وانا اتخيـل طيفـك بشاطـي الغـروب
خانتني الدمعـة وطاحـت وانفضـح مدلولهـا
من بعدها أيقنت إن القلب فـي حبـك يـذوب
وان الليالـي مـا تنسينـي غـلا مجمولـهـا
وان قلت لك في يوم إني عن هواك أقدر أتـوب
أعـرف بأنـي مانـي بصـادق وانـا أقولهـا


غيبتك عني حياتي.. خلت الدنيا بعيني
مثل وردة جات منك لي هدية
واذبلت في يديك قبل تصير ليه
وعطرها شالته ريحك..
غيبتك عني حياتي مثل كلمه
اجمعتني من بقايا دفتر.. ماارتحت فيه
كنت أنا وقلبي وعيني حروفها..
ودفترك من كثر ماأحرص عليه
بيدي سلمته يدينك ..لأجل عينك
وعينك انتي تشوف غيره.


الوقـت ظالمنـي ولانــي بـكـذاب
الهـم والضيقـات صـدري حشرهـا
دايم تعيس الحظ ما يـوم لـي طـاب
لا قلـت راقـت قـام حظـي نهرهـا
لاشك غاب النوم عن ناظـري غـاب
ولعبت بي الدنيا على اشين صورهـا



ماتشره الفرقا على رمـح الإنكار
وسيـف المحبة والغلا يحتريـهـا
يكفيك مني هاجس يلعب الطـار
ويكفيك مني عشقتي مـن يجيهـا
ياصاحبي وش يجمع الثلـج للنـار
مع صورة اللي باعهـا ويشتريهـا


اذكري شعري وأنا تحت التراب
والمسي حرفه مثل ما تلمسيني
وأرسلي دمعك بدمعي في الكتاب
واكتبي تحت الشعر ذكرى حنيني