عند لحظات الغـروب..
واصوات العصافير تملاْ المكان ....
كانت الصدفه..!
توجهت بخطى تأهه لا حـيله لي في نفسي...
ضائعٌة مشتتة...
توجهـت إلى زاويةٌ من زوايا غرفتي الكئيبه..
وعيناي مسلطة بحزن..
إلى قلمي ومذكرتي..
إيذانا بقدوم الم مدفون وسط اضلعي...
المُ حلم كان يراودني..
حلم كان في ما مضى..
صعب المنال..
مستحيل...
ولكن بدا كل شي كأنه مسير...
مسير إلى الم وحزن ..
أيقنت أنني لست محظوظة..
.نظرت إلى مذكرتي ...
لم استطع لمسها قرائتها...
حتى مجرد فتحها ومسح الغبار المتراكم من عليها لم استطع....
كنت خائفـة مرتبكة....تائهة
أمددت يدي بخوف وبتردد..
أريد فتحها وقارئة مافيها...
أمسكتها بكل خوف ..
لقد فقدت لمن اشتكي له...
وعدت لها بعد أن هجرتها وأهملتها ..
حتى أيقنت أنها لن تسمح لي بقرائه صفحاتها..
ولكن...
أيقنت بأن الجميع قد ذهبوا من حولي ...
وتركوني وحيداً ..
فلم تستطيع ردي وردعي ...
دمعتي كعادتها سقطت على الغلاف..
بكل الم وحرقه...
متذكراً كل حرف لي تحمله بين طياتها..
بدأت أتصفح واقلب حروف حزني وألمي ...
وعندما قرأت خواطري..
اهتزت أركان غرفتي..
لم اسمع شيئاًَ..
سوى أنفاس قلبي الملهوف..
دقاته توحي بحـنين إلى ماضي جميل...
ماضي قلّ تكراره..
ماضي عصـفت به رياح الغدر..!
رياح الكره..!
رياح الأنانية..!
عندها أيقنت أنني اقرأ صفحات من عـمري...
صفحات كتبتها بدمي..
أمنيةٌ يحملها قلبي..
ويشتاق لها...
أمنية لبداية صادقه
لبداية فيها الحب والإحساس ..
لبداية رومانسيه أعيش بها باقي عمري
حب طاهر..عذري...حب ابدي
قرأت مذكرتي ..بكل دقه..
فهمت مكنونها باستشعار لكلماتها...
حينها كنت خائفاً...؟!
مطارد من أشياء كالسراب...!!
خائفة مضطربة..
أغلقتها...
وهدأت أنفاسي...
وجلست أحدق في السماء...
منتظراً حباً صادقً طال انتظاره....
حباً أنتظره بكل شغف