منتديات حنونه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حنونه

توجد اقسام مختلفه اقسام عامه واقسام ادبيه خواطر الخ وصرقعه وهبال وعن الحياه وطبخ وغير ذلك ادخل واستمتع معنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كريم ...و.... روان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ريانه العود

ريانه العود


المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

كريم ...و.... روان Empty
مُساهمةموضوع: كريم ...و.... روان   كريم ...و.... روان Emptyالإثنين أبريل 28, 2008 4:19 pm


قصة منقولة من موقع الأستاذ عمرو خالد
روان وكريم

زوجان منذ سنتين تقريباً كان الزواج كما يقولون تقليدياً وتم بسرعة
روان ابنة لأحد الرجال العاملين في مجال الدعوة إلى الله توفي منذ 5سنوات ووالدتها متوفية قبله ب7 سنوات
تربت في بيت خالها والذي أحسن تربيتها حتى أتمت تعليمها الجامعي

كريم ابن وحيد لأسرة ميسورة الحال التزم حديثاً على يد خال روان
ووجد في هذا البيت المسلم زوجة تعينه على إكمال طريق التزامه

روان وكريم من أوساط اجتماعية مختلفة حيث كريم ينتمي إلى ما يطلق عليه الطبقة الراقية
والده في السلك الدبلوماسي بينما روان تنتمي إلى الطبقة المتوسطة و التي أفرزها الهرم المقلوب
الأهل المستورون ذوو التعليم العالي من جذور ريفية
لهذه المقدمة هدف ستعرفونه بعدين
رزق كريم و روان بتوأم بعد الزواج بعام تقريباً وبالطبع اتلخمت روان لخمة ما يعلم بها إلا الله
وفي صباح أحد الأيام حدث التالي:



استيقظ كريم متعجلاً للذهاب لعمله بينما روان محتاسة مع التوأم سهرانة بهم طول الليل
حيث كانت حرارتهما مرتفعة نتيجة للتطعيم

يا روان فين فردة الشراب البني

متطبقة معاها يا حياتي



لا الفردة البني معاها فردة كحلي أنت عندك عمى ألوان


جرت روان إلى البلكونة

أهي الفردة البني آسفة يا روحي إتلخبطت

ناولته القميص بينما علا صراخ أحد الرضيعين

روحي سكتي السارينة دي
حاضر يا عيوني عاوز حاجة تاني

لا

فجأة علا كلامه بزعيق و شخط


عيشة هباب عيشة تقرف عمرك ما هتعرفي تبقي ست ولا تبقي أم
أنا مش عارف إيه الجوازة المهببة دي
كلهم نصحوني مش هتنفعك يا بني لكن الله يسامحه خالك قرطسني

أتت روان مسرعة تبتلع دموعها فيه إيه بس لازمته إيه الكلام ده


لازمته إن مافيش قميص زرايره كاملة يا ست هانم


بصي كده في المراية ده منظر ست الواحد يصطبح بيه على الصبح
والله لو خدامه هيبقى شكلها أحسن من كده
أنت آخرك زريبة تحلبي فيها

كل هذا و روان مصدومة مما تسمع ولا تمتلك غير الدموع

نزل كريم رازعاً الباب بعد أن أمطرها بكل ما تفتقت عنه قريحته الجاهلية عن الفلاحين
والأصل الواطي وخلافه مما لا يمكن ذكره

وصل كريم لعمله يبدو عليه علامات العصبية والقرف
معه في المكتب 4 مهندسين غيره بعضهم أكبر منه سناً وبعضهم من سنه

سامي :فيه إيه بس يا كريم مالك
مافيش مشاكل بس في البيت عيشة بقت تطهق الواحد ولا كأنه متجوز الهانم مع العيال طول الليل والنهار
وأنا هلب يور سلف help your self يعنى قلتها أحسن

سامى : ما هو طبيعي إنها تحتاس مع التوأم ده أنا يا دوب عيل واحد و ساكن في نفس العمارة مع حماتي
اللي علطول شايلة عننا الولد و مع ذلك مراتي محتاسة برضو
فما بالك مراتك برضو مافيش حد بيساعدها الله يكون في عونها

لم يعلق كريم ولكنه هدأ قليلاً
أومال فين باسم بقاله كام يوم مش باين


(باسم زميل دراسة لكريم ووالده زميل والد كريم ولكنهما مختلفان في الالتزام بالدين فباسم متحرر قليلا )

سامي :باسم ياسيدي محتاس حوسة مالهاش حل

ليه

سامي :مراته سابت البيت وطفشت بقالها أسبوع

ليه بس

سامي :أبدا عملت شوبنج ب5000 جنيه بالكارت بتاعه وهو من غير رصيد
ولما رفض يسددهم وقال لها ترجعهم قامت اختفت لا هي في بيت أهلها ولا يعرف لها طريق
وسابت الولد الصغير الرضيع في البيت لوحده واضطر ياخد عارضة ويقعد بيه
وبعد 3 أيام إتصلت بأهلها قالت لهم إنها في الساحل الشمالي مع صاحباتها بتريح أعصابها

ياسلام وهو سكت على كده


سامي :ما هي دي مش أول مرة



يعني إيه دي بهدلة

سامي :آه طبعا بهدلة كل ماتعمل عملة منيلة يإما يبلعها ويسكت ياإما تطفش وتسيب له الولد



دي آخرة الجري وراء ملكات الجمال راح إتجوز ملكة جمال النادي أم إستريتش وشورت
لادين ولا حتى دنيا يشرب بقى



تكلم هشام والذى كان صامتا طول الوقت موجها كلامه لكريم
هشام :عشان تحمد ربنا على النعمة اللي إنت فيها

نعمة إيه بس تعددت الأسباب والنكد واحد


هشام :لأطبعا إنت في نعمة مراتك دى جوهرة بس إنت اللي مش مقدر قيمتها


جوهرة إيه بس دى مقلب كبير انبهرت بس بالتدين والعيلة المتدينة بس في التنفيذ ولا حاجة
هو الدين صلاة وصوم وحجاب وبس فين حقوق الزوج
وبعدين أنا حاسس إن إختلاف المستوى الاجتماعي عامل حاجز بيننا
تكلم هشام بحدة لم يعتدها كريم
هشام :مستوى إجتماعى إيه اللي بتتكلم عنه مشكلتك إنك مش عارف مراتك كويس

أبوها الأستاذ عابد من خيرة الناس كان أستاذنا كلنا حارب في فلسطين سنة 48
وإعتقل ليلة عقد زواجه وصبرت زوجته ووقفت جنبه لغاية ماخرج من المعتقل سنة 72 خرج وعمره قرب ال
50 سنة وزوجته قربت سن اليأس مافكرش يتجوز عليها وصبرو وإعتبر كل تلامذته أبناؤه
يوم ماحد فينا بيركع ركعة بيفتكره هو اللى علمنا ويوم مارزق بروان كنا كلنا فرحانين لفرحته
اتربت في وسطنا نفرح بيها وهى واقفة تصلى معانا وهى بتسمع كتاب الله
أمها ست أصيلة ولا كل الستات –هو ده الأصل والمستوى الإجتماعي الحقيقي مش الشوكة والسكينة والنادي
واللبس واللغات

بدأ كريم يغار من كلام هشام عن زوجته بالراحة عليا ما أنا عارف كل ده بس برضو

هشام :مافيش بس زوجتك دي كلنا كنا بنبصلها على إنها أخت لينا
ومن بعد وفاة والدها وأمها وأى واحد فينا يتمناها زوجة كأنها نجمة عالية في السماء
ولولا فارق السن بينها وبين تلامذة أبوها لكانت اتجوزت اللي يقدرها ويعرف قيمتها

خلاص ياسيدي عرفت غلطي ناقص تعلق لى المشنقة

هشام :أنا آسفف ياكريم بس بأزعل لما أسمع على لسانك كلام فيه جاهلية زى اللى بتقوله
إوعى تكون قلتلها الكلام ده

بتأثر آه والله قلته وأكتر منه كمان

هشام :يانهار مش فايت حرام عليك طيب البنية دلوقتي زمانها شكلها إيه ليه كده بس

سامى :مافيش مشكله هتسيبلك البيت وتمشى بسيطة

هشام :لا طبعا روان عاقلة وبتخاف ربنا عمرها ماتعمل كده

كريم بغيرة ومالك متأكد كده هي وكلتك محامي عنها

هشام :لا بس هي من وهي لسه بنت نصحت أختي لما سابت البيت لجوزها
وقالت لها إن اللى تخرج من بيت زوجها من غير رضاه تلعنها الملائكة حتى ترجع
ومن ساعتها وهى عمرها ماتسيب البيت بس بتغير كالون الباب وتمنعه من الدخول
الله ينور المهم نكد والسلام

هشام: بص يا كريم صالح مراتك وكفر عن كلامك اللى قلته ده إنت طعنتها وجرحتها

خلاص هأصالحها

آلو


روان أنا عارف إنك زعلانه


روان أنا هآخد إذن بدري من الشغل وهأجيب معايا غدا من بره ماتطبخيش بس روقي المسائل كده وإستنيني


سامى: هيييييييه إيه الأخبار
لا تعليق مابتردش يظهر إنى زودتها حبتين
سامى: شوف هو النتائج حاجة من تلاتة
ياإما هتسيبلك البيت وتمشى وده مستبعد حسب رأى هشام
ياإما هتغير كالون الباب وفي الحالة دي روح على بيت أهلك من الآخر كده بكرامتك

لا لا روان عاقلة وبعدين أنا صالحتها في التلفون إيه رأيك بقى إن ربنا هيخلف ظنك
وهأروح ألاقيها على سنجة عشرة ونتغدى سوا وكله يبقى أخر تمام
عاد كريم وقد شعر بذنبه وإحتار في كلمات تعبر عن إعتذاره تليق بروان روان الجوهرة التى لم يقدرها
ياسلام من هنا ورايح هأتغير وهأشيلها فوق رأسي
وفي الطريق أخذ يتذكر الأيام الجميلة قبل ما تتلخم روان بالتوأم ويحلم بحياة مختلفة مع روان
وصل كريم لشقته وهو يضع المفتاح في الباب دق قلبه وهو يتذكر الزوجة اللى غيرت كالون الباب
ولكن المفتاح دار وانفتح الباب حالة من الهدوء تخيم على المنزل تكون تركت البيت؟؟؟؟؟
دخل مسرعا هاهي جالسة في سريرها وقد دفنت رأسها في وسادتها تبكي
إستجمع قوته ولملم كلماته سأعتذر ليس عيباً سأقبل يديها ورأسها سأضمها و..........
.قبل أن يصل إليها حدث مالم يتوقعه
كريم في حالة ذهال فقد الذاكره راسه كتلفزيون إنقطع ارساله
لماذا ما الذى أوصله لهذه الحالة
-----------------------------------------------------------------------------------------------
شعر كريم بظل وراءه ويد توضع على كتفه
أهلا إنت هنا ياخالو

خال روان سلم عليه وأخذه بحنان مغاضب ودخل معه إلى الصالون
في الصالون وجد 3 أشخاص عم روان بملابسه الريفية الوقورة وجمال أخ لهم في حلقة القرآن
ومن تلامذة والد روان وشخص ثالث يتذكر أنه رآه من قبل ولكن أين لايعرف
بدأ خال روان بالكلام

كريم إنت عارف إنك أعز عليّ من ولدي

عارف يا خال بس فيه إيه

:هأسألك بالله عليك تجاوبني بصراحة

:إيه الموضوع بس

أنا إتحايلت عليك تتجوز روان

:لأ أنا طلبتها منك وألحيت في الطلب

كام مرة والدتك أساءت إليها


:أطرق كريم خجلا كتير

:وكام مرة روان ردت عليها
ولا مرة

هل منعتك من برها

لأ أبداً بالعكس كانت تسابقنى إلى البر بها


كام مرة روان رفعت صوتها عليك

ولا مرة

كام مرة أهانتك إنت أو أهلك

ولا مرة

كام مرة رجعت مالقيتش غداك جاهز ومتحضر على السفرة

بخجل ولا مرة

نمت يوم من غير عشاء


لأ ماحصلش



كام مرة سهرت معاها بعيل من عيالك


ولا مرة
كام مرة الأطفال صحوك من النوم
ولا مرة

رحت بيهم معاها للدكتور كام مرة

ولا مرة

تعرف إيه عنهم عيانين واللا سلام وللا سخنين
ماهو أنا مش فاضي ودي مش شغلتي

طيب روان قصرت في إيه علشان تسمعها ماتكره على الصبح

مش فاضية لي خالص ولا مهتمة بي الأطفال وبس

وهم عيالك واللا عيال الجيران واللا عيالها من واحد غيرك لاسمح الله

عيالى بس برضو أنا لي حقوق والمفروض تراعينى

صلي على النبي

عليه أفضل الصلاة والسلام

سيدك النبي عليه الصلاة والسلام مات عن كام زوجة

تسعة

الله يفتح عليك كان يخصف نعله ويرتق ثوبه وكان في مهنة أهله ليه

نظر كريم في الأرض خجلا وقال علشان يعلمنا

آه يعلمنا إن مافيش حاجة إسمها شغلتي وشغلتها ولما حدث ما تسميه تقصير
اعتذرت واللا إتلامضت معاك وسمعتك ماتكره

سكت كريم ولم يجد ردا

شوف ياكريم يابنى أنا بأقولك الكلام ده علشان لما تتجوز مرة تانية ماتكررش الغلط ده

مش فاهم ياخالو

أخرج الشخص الثالث دفتر وأدرك ساعتها كريم أين رآه إنه المأذون الذى عقد زواجه
فيه إيه

فيه إنك كسرت اللي بينك وبين روان وأخرجت مابداخلك من جاهلية مالهاش حل
واللى مايصونش النعمة اللى بإيده ربنا يحرمه منها

يعنى إيه خلاص- أنا أبوس راسك وراس عمي وأعتذر وخلاص

لأ ياكريم إنت هتطلق روان وإحنا يا بني لا بتوع محاكم ولا نتحاكم لقوانين وضعية

وإن كان على العيال عاوزهم خدهم عاوزنا نربيهم مش هنغلب بيهم
ويا سيدي يا دار ما دخلك شر ما فيش حاجة تجبرك على عشرة الفلاحين ولا الناس البيئة اللى زينا
مضي يا كريم

طيب سيبولي فرصة أتكلم معاها

لأ مش هيحصل الغلط خرج من بينك وبينها الغلط طال العيلة كلها

أمسك كريم بالقلم ولم ير شيئا في الورقة وتحول دماغه إلى تلفزيون انقطع إرساله
وهو الآن نزيل العباسية عنبر واحد أول غرفة على الشمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كريم ...و.... روان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حنونه :: الاقسام الادبيه :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: